مقتل شاب في فرنسا بعد فوز باريس سان جيرمان: المشتبه به قاصر يبلغ من العمر 16 عاماً ومطلوب دولياً عبر مذكرة حمراء من الإنتربول

مقتل شاب في فرنسا بعد فوز باريس سان جيرمان: المشتبه به قاصر يبلغ من العمر 16 عاماً ومطلوب دولياً عبر مذكرة حمراء من الإنتربول

في كلمات قليلة

شاب يبلغ من العمر 17 عاماً لقي مصرعه طعناً في مدينة داكس بفرنسا، على خلفية احتفالات بفوز فريق باريس سان جيرمان. المشتبه به الرئيسي قاصر يبلغ 16 عاماً ومدرج حالياً على قائمة المطلوبين دولياً عبر الإنتربول.


أصدرت منظمة الإنتربول الدولية «مذكرة حمراء» بحق قاصر فرنسي يبلغ من العمر 16 عاماً. ويشتبه في تورطه في جريمة قتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً وقعت يوم السبت الماضي في مدينة داكس بفرنسا.

المشتبه به، وهو أيضاً قاصر، يخضع لمذكرة حمراء من الإنتربول، حسبما أفاد مصدر مقرب من التحقيق، مؤكداً المعلومات المتداولة. ووفقاً للمصدر نفسه، فإن هذا الشاب الفرنسي البالغ من العمر 16 عاماً هو القاصر الوحيد المدرج حالياً في هذه المذكرات الحمراء، مما يشير إلى خطورة الشخص الفارّ.

امتنعت المدعية العامة في مونت-دو-مارسان عن التعليق على هذه المعلومات، مكتفية بالقول إن «التحقيقات مستمرة لتحديد مكان المشتبه به وتوقيفه». الضحية، التي قُتلت بـ «عدة طعنات سكين» في الصدر مساء السبت، على هامش الاحتفالات بتتويج نادي باريس سان جيرمان بلقب أوروبي، كان لديه «خلاف سابق» مع المشتبه به، حيث اتهمه بسرقة قبعته قبل أيام، وفقاً للمدعي العام في داكس.

كان المدعي العام قد أوضح سابقاً أن «وجود نزاع سابق بين الجاني والضحية قد يوحي بأن الفعل كان متعمداً». وقعت الأحداث يوم السبت حوالي الساعة 11 مساءً بالقرب من ساحة فونتين-شواد، في وسط داكس، حيث تجمع مئات الأشخاص لمتابعة نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان الذي عُرض في عدة حانات.

تعرض المراهق للطعن في «شارع مجاور للساحة، قليل الازدحام»، وفقاً للنيابة العامة، قبل أن يفارق الحياة متأثراً بجراحه في المستشفى حوالي الساعة 1:15 صباح يوم الأحد. تسمح المذكرات الحمراء للإنتربول بنشر إعلانات البحث الدولية الصادرة عن القضاء في بلد ما ضد المشتبه بهم، بهدف تسهيل اعتقالهم.

استدعى عناصر الدرك الوطني فرقة التدخل الخاصة (GIGN) من أورانج لاعتقال المشتبه به الذي فرّ بسيارته.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.