
في كلمات قليلة
في كلية فرنسية، هاجم مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا معلمته بسكين، مما أدى إلى إصابتها في وجهها. يُعتقد أن دافع المهاجم هو هوسه بالنازية. يتم التحقيق في الحادث، مما يثير مخاوف بشأن سلامة التعليم والأيديولوجيات المتطرفة.
في إقليم الراين الأسفل بفرنسا، ألقت الشرطة القبض على مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا، وذلك يوم الأربعاء الموافق 24 سبتمبر، بعد قيامه بالاعتداء على معلمة الموسيقى الخاصة به بسكين في كلية روبرت شومان في بينفيلد. وقع الحادث حوالي الساعة الثامنة صباحًا، فور بدء الحصص الدراسية. عند مدخل الفصل الدراسي، قام هذا الطالب الذي يدرس في الصف الثالث بإصابة معلمته البالغة من العمر 66 عامًا في وجهها.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن دافع المراهق وراء هذا الهجوم قد يكون مرتبطًا بهوسه الأيديولوجيا النازية، مما يثير قلقًا كبيرًا لدى الرأي العام والسلطات. تتواصل تفاصيل التحقيق، وتعمل الشرطة الفرنسية على الكشف عن جميع ملابسات الحادث، بالإضافة إلى دراسة أي صلات محتملة للمراهق بالتيارات المتطرفة. يثير هذا الحادث تساؤلات حول سلامة المؤسسات التعليمية وتأثير الأفكار المتطرفة على الشباب.