في كلمات قليلة
يثير مشروع خط توتر عالٍ في فوس-سور-مير بفرنسا مخاوف جدية، حيث يهدد بانقراض طائر القطا المتوج النادر، المصنف ضمن الأنواع المهددة بالانقراض بشكل حرج. يحذر الخبراء من أن المشروع قد يقضي على هذا الطائر في الأراضي الفرنسية.
في منطقة فوس-سور-مير بجنوب فرنسا، يثير مشروع لإنشاء خط توتر عالٍ جداً مخاوف بيئية جدية، حيث يهدد بانقراض طائر محمي يعرف باسم "غنغا كاتّا" أو القطا المتوج. هذا الطائر، الذي يشبه طائر الحجل بلونه البرتقالي الجذاب، مصنف حالياً ضمن الأنواع المهددة بالانقراض بشكل حرج في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
يتواجد طائر القطا المتوج في عدة مناطق حول العالم مثل شمال غرب إفريقيا، تركيا، إسرائيل، كازاخستان، والهند. وفي فرنسا، تعد سهول كرو في منطقة بوش دو رون أحد مواطنه القليلة. ويخشى الخبراء أن يؤدي مشروع خط التوتر العالي الجديد إلى القضاء التام على هذا الطائر الصغير في الأراضي الفرنسية.
تحذر المنظمات البيئية من أن تنفيذ هذا المشروع قد يكون الضربة الأخيرة لهذه الفصيلة النادرة، مؤكدة على ضرورة إيجاد حلول بديلة لحماية التنوع البيولوجي في المنطقة.