
في كلمات قليلة
تعرض متجر Louis Vuitton في باريس لهجوم جديد باستخدام سيارة لاقتحام الواجهة، وهو الهجوم الثالث خلال عام. الجناة تمكنوا من سرقة بضائع فاخرة ولا يزالون فارين. الهجوم يسلط الضوء على تكرار الجرائم ضد المتاجر الفاخرة.
تعرض متجر لوي فيتون الفاخر في الدائرة السادسة بباريس، الواقع في بوليفارد سان جيرمان، لهجوم جديد باستخدام سيارة لاقتحام الواجهة. هذا هو الهجوم الثالث على المتجر نفسه خلال أقل من عام واحد، مما يسلط الضوء على تكرار الجرائم ضد المتاجر الفاخرة في العاصمة الفرنسية.
وقالت مصادر أمنية إن الهجوم وقع صباح اليوم، الاثنين، حوالي الساعة 5:30. قام ثلاثة أشخاص ملثمين بقيادة سيارة صالون رمادية من طراز أودي A4 تحمل لوحة ترخيص إيطالية واقتحموا واجهة المتجر.
وأضاف المصدر أن المهاجمين وضعوا "ضوءاً أزرق وامضاً على لوحة القيادة" للسيارة التي استخدموها في عملية الاقتحام. تمكن الجناة من الاستيلاء على كمية كبيرة من البضائع الفاخرة قبل أن يفروا من المكان ويتجهوا نحو الطريق السريع A4. حتى الآن، لم يتم القبض على المشتبه بهم، ولم يتم تحديد القيمة الدقيقة للمسروقات.
يُذكر أن هذا المتجر كان هدفاً لهجمات سابقة. في سبتمبر الماضي، تعرض المتجر لعملية سرقة مشابهة باستخدام مركبة أيضاً. في ذلك الهجوم، تمكن اللصوص في غضون أربع دقائق فقط من سرقة أكثر من 100 قطعة فاخرة، قُدرت قيمتها الإجمالية بنحو 900,000 يورو.
وفي منتصف يناير، وقع هجوم آخر حيث استخدم أفراد سيارة لتحطيم الواجهة وسرقة بضائع. في ذلك الوقت، لم يتم تحديد قيمة المسروقات، لكن مصادر أشارت إلى أن المنتجات الجلدية كانت من بين المسروقات. لاحقاً في منتصف يناير، تم اعتقال ثلاثة أشخاص واحتجازهم بشكل مؤقت للاشتباه في تورطهم في السرقة كجزء من "عصابة منظمة".
يُعد الهجوم الأخير هو الثالث من نوعه خلال عام، مما يشير إلى نمط مقلق من الجرائم العنيفة التي تستهدف المتاجر الفاخرة في المناطق الراقية بباريس.