
في كلمات قليلة
يستكشف الخبر رد الفعل النفسي للوالدين عندما يرتكب طفلهم القاصر جريمة خطيرة. يصف النص مشاعر الصدمة والخزي وآلية الإنكار، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجهها هذه العائلات.
كيف تتصرف عندما يرتكب طفلك شيئاً لا يمكن إصلاحه؟ هذا السؤال يواجه الآباء الذين يتورط أبناؤهم في جرائم خطيرة. يجدون أنفسهم منغمسين في عالم مجهول لا يعرفون قواعده، وتجتاحهم آلاف المشاعر المتناقضة: القلق، الغضب، الخزي، رفض التصديق، والرغبة في حماية طفلهم بأي ثمن.
لا شيء يعدّ الآباء على الإطلاق للتعامل مع اتهام خطير يوجه لطفلهم. عندما يجدون أنفسهم في موقف مثل أن يكون ابنهم البالغ من العمر 16 عاماً في سجن الأحداث بتهمة الاغتصاب، يشعرون بالدمار الكامل. كما كتبت أم على منتدى إلكتروني مخصص لآباء الأحداث الجانحين: «أنا محطمة تماماً... لم يشرح لي أحد كيف أتمكن من رؤيته... تتداخل آلاف الأسئلة في رأسي».
أحد أكثر ردود الفعل شيوعاً هو الإنكار. «لم يكن بإمكانه فعل ذلك!»، «أنا أعرفه، إنه ابني!» – هكذا غالباً ما يفكر الآباء، حتى عندما يتعلق الأمر بفعل مروع مثل الاغتصاب أو القتل، وتوجد أدلة لا تقبل الجدل على إدانة الطفل. قد يتجاهل الآباء اللاواعيون أو ينكرون تماماً أفعال أبنائهم، لأن الحقيقة فظيعة جداً ليتم تقبلها.