
في كلمات قليلة
جيل باران يقدم شكوى رسمية عن عنف جسدي تعرض له في مدرسة حكومية بأنجليه في السبعينيات، مؤكداً أن العنف لم يقتصر على المدارس الخاصة، مع توقع تقديم شكاوى إضافية من ضحايا آخرين.
يعتزم جيل باران، مؤسس جمعية ضحايا كلية سان فرانسوا كزافييه في أوستاريتز بمنطقة البرانيس الأطلسية، تقديم شكوى بشأن عنف جسدي تعرض له على يد معلم عندما كان تلميذاً في مدرسة جان جوريس الحكومية في أنجليه خلال السبعينيات، حسبما كشفت وسائل إعلام محلية يوم الجمعة 4 أبريل.
يوم الخميس، سيتم أيضاً تقديم إحدى عشرة شكوى أخرى من قبل أعضاء الجمعية إلى مدعي عام بايون، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية: 10 شكاوى تتعلق بـأعمال عنف ارتُكبت في المؤسسة الخاصة في أوستاريتز، بالقرب من بياريتز، وشكوى واحدة تتعلق بوقائع حدثت في دوميزان، بالقرب من سان باليه، بين بايون وبو.
«عنف في المدارس الحكومية بـإقليم الباسك»
يشهد جيل باران قائلاً: «بدأ الأمر بالنسبة لي في سن التاسعة، كان ذلك في الصف الرابع الابتدائي»، مشيراً إلى أولى أعمال العنف التي تعرض لها في مؤسسة تعليمية. مؤسس جمعية ضحايا كلية سان فرانسوا كزافييه الخاصة في أوستاريتز، حيث تعرض أيضاً لـانتهاكات، كان يدرس آنذاك في مدرسة جان جوريس الابتدائية الحكومية في أنجليه. يروي جيل باران: «كان هناك معلمان، أحدهما كان فظيعاً. لقد طلى نوافذ الفصل باللون الأبيض. كان ذلك حتى لا نرى ما يحدث في فصله، لأنه كان يمارس العنف كل يوم، وكان يمكن أن يقع على أي شخص».
ويضيف أنه إذا كان يشهد اليوم، بعد 50 عاماً من وقوع الأحداث، فذلك لتذكير بأن العنف كان منتشراً في كل مكان وليس فقط في المدارس الكاثوليكية الخاصة. يؤكد جيل باران أنه يتلقى في الجمعية «شهادات من أشخاص يتحدثون عن العنف في المدارس الحكومية في إقليم الباسك».