
في كلمات قليلة
تشهد مقاطعة كانتال الفرنسية زيادة طفيفة في عدد سكانها لأول مرة منذ قرن، بعد فترة طويلة من التراجع الديموغرافي، مما يبعث الأمل في مستقبل المنطقة.
مقاطعة كانتال، التي يصعب الوصول إليها بالقطار من باريس تقريبًا مثل الوصول إلى محطة الفضاء الدولية بصاروخ إيلون ماسك من كيب كانافيرال، بدأت تستيقظ. بعد تراجع ديموغرافي طويل، شهدت هذه المنطقة المحرومة في وسط فرنسا زيادة في عدد سكانها. لأول مرة منذ مائة عام. لقد كسبت 173 نسمة! هذا ليس بالأمر الهين عندما تكون منطقة فقيرة. يتوقع رئيس المجلس الإقليمي أنه بهذا المعدل، «قد نتجاوز عتبة 150 ألف نسمة بحلول عام 2030». إنه حلم متواضع ومجنون، كما يعرف سكان هذه الأرض القاسية والرائعة كيف يكونون.