نجمة تلفزيون فرنسية تتهم "ملكة صحافة المشاهير" بالابتزاز في محكمة باريس

بدأت في محكمة باريس الجنائية محاكمة رفيعة المستوى بين المذيعة الفرنسية الشهيرة كارين لو مارشان وشخصية بارزة في عالم صحافة المشاهير تُعرف باسم ميشيل "ميمي" مارشان. تتهم كارين لو مارشان ميمي مارشان بمحاولة الابتزاز والاحتيال عليها.

ووفقًا للاتهامات، سعت ميمي مارشان للحصول على مبلغ 1600 يورو من كارين لو مارشان مقابل منع نشر صور محرجة لابنة المذيعة. يعود الحادث إلى عام 2020، عندما كانت ابنة كارين لو مارشان رهن الاحتجاز. يعتقد الادعاء أن ميمي مارشان لم تكن تسعى فقط لاسترداد تكلفة الحصول على الصور، بل كانت تهدف إلى ممارسة ضغط وابتزاز على المذيعة.

يواجه الاتهام في هذه القضية أيضًا مصور صحفي (باباراتزي) يعمل بانتظام مع ميمي مارشان، واثنان من ضباط الشرطة يشتبه في تقديمهم معلومات للمصور.

خلال جلسات المحكمة في باريس يوم الثلاثاء، نفت ميمي مارشان جميع الاتهامات بشكل قاطع. صرحت بأنها كانت ضد تصوير ابنة لو مارشان وأنها حصلت على الصور فقط لمنعها من إيذاء "صديقتها". وادعت أن المبلغ المدفوع كان مخصصًا فقط لتغطية تكلفة شراء الصور. وأكدت مارشان، التي كانت مقربة من عائلة الرئيس ماكرون في وقت سابق، خلال المحاكمة: "على الرغم من طبيعة عملي، لديّ أخلاقيات".

من جانبها، قالت كارين لو مارشان إنها تشعر بالخداع وإنها ضحية ابتزاز. وقدمت كدليل، من بين أمور أخرى، رسالة تلقتها عندما قررت عدم دفع المبلغ الإضافي المطلوب: "...يا للخسارة بالنسبة للفتاة الصغيرة".

خلال الاستجواب، نفت ميمي مارشان أي شكل من أشكال الضغط، مؤكدة أن المذيعة نفسها "أصرت" على أن تأخذ المال.

وبحسب التقارير، كانت كارين لو مارشان حاسمة للغاية في المحكمة، حيث صرحت: "ليس لديّ رجل أخفيه، ليس لديّ حساب في سويسرا. يمكنها أن تبحث، لا يوجد شيء، وهذا يمنحني قوة هائلة. لكن صحيح أن الكثير من الناس يخشون هذه المرأة لأن لديها سلطة هائلة. عليّ، آسفة، لا، هذا لا ينفع. في أسوأ الأحوال، سأخضع لتدقيق ضريبي، لكن لا يهمني!".

تستمر جلسات محاكمة ميمي مارشان حتى 2 يونيو.