نقاش "نهاية الحياة" في فرنسا: أصوات المرضى تتحدث

نقاش "نهاية الحياة" في فرنسا: أصوات المرضى تتحدث

في كلمات قليلة

يشهد البرلمان الفرنسي نقاشاً حول نهاية الحياة. الخبر يستعرض وجهات نظر وقصص مرضى مصابين بأمراض مستعصية، مسلطاً الضوء على أهمية الكرامة وتخفيف الألم في الأيام الأخيرة.


تجدد النقاش حول قضية "نهاية الحياة" يوم الاثنين في الجمعية الوطنية الفرنسية. وبينما ينقسم السياسيون والأطباء ومقدمو الرعاية حول هذه المسألة، ما هو رأي المرضى أنفسهم الذين يعيشون هذه التجربة؟

هناك أقسام في المستشفيات حيث تلتقي الحياة والموت جنباً إلى جنب. أماكن يقدم فيها الدعم للمرضى حتى أنفاسهم الأخيرة، لكن الحياة أيضاً تنبعث في الفجوات بين المعاناة. فتيحة أدرار تعلم أنها تعيش لحظاتها الأخيرة. خلف إجراء بسيط للعناية بالقدمين، لحظة أخيرة من الاهتمام بالمظهر، تستعيد فتيحة شيئاً من كرامتها. "عندما أنظر إلى نفسي في المرآة، أرى صورة شخص غير مريض"، تقول ببهجة تلك التي تحارب السرطان منذ 22 عاماً، وشهدت أربع انتكاسات للمرض.

تقديم الرعاية يعني الاهتمام، ولكن الأهم هو بذل كل جهد ممكن لتخفيف الألم. جاك لو براس هو أيضاً مصاب بسرطان عضال. في مواجهة آلام لا تطاق، طلب إنهاء حياته. كان يمكنه قانونياً فقط الاستفادة من التخدير العميق والمستمر حتى الوفاة، كخيار وحيد متاح له في ذلك الوقت. ومع ذلك، عرض عليه الفريق الطبي علاجاً بديلاً. اليوم، مرضه أصبح بدون ألم، وهو يقبل بالاستمرار في العيش.

قصص هؤلاء المرضى تسلط الضوء على أهمية الاستماع إلى أصوات الذين يقتربون من نهاية رحلتهم في الحياة، والبحث عن حلول تجمع بين الرعاية الطبية، والحفاظ على الكرامة، وتخفيف المعاناة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.