
في كلمات قليلة
أكدت التحقيقات في قضية الطفل إميل وجود علامات على الجمجمة تشير لصدمة عنيفة، مرجحة فرضية تدخل طرف ثالث في وفاته ونقل رفاته وملابسه التي عثر عليها منفصلة.
خلال أول مؤتمر صحفي حول القضية، تم تأكيد معلومة حاسمة… أثبتت التحقيقات والفحوصات الأخيرة أن وفاة الطفل إميل مرتبطة بالفعل بتدخل طرف ثالث.
أوضح المدعي العام في آكس أون بروفانس، جان لوك بلاشون، أن «نتائج الخبرات، التي استمرت عدة أشهر، تسمح الآن بتوصيف وجود علامات تشريحية على الجمجمة المكتشفة تشير إلى صدمة عنيفة في الوجه».
ما هي العناصر التي تم الكشف عنها؟
الفحوصات الدقيقة التي أجريت على جمجمة الطفل وملابسه، التي عثرت عليها متنزهة قبل عام، سمحت أيضاً بوضع سيناريو محتمل. يُعتقد أنه بعد وفاته، تم الاحتفاظ بجثة إميل لعدة أشهر في مكان جاف ومعقم.
وكشف المدعي العام أيضاً أن الملابس والعظام عُثر عليها على مسافة من بعضها البعض. وأظهرت التحاليل أن جثة الطفل لم تتحلل داخل ملابسه.