
في كلمات قليلة
بعد استجواب أفراد من عائلة الطفل إميل واستبعادهم مبدئياً، يركز التحقيق الآن بشكل أكبر على منطقة لو هو-فيرنيه، مع عدم استبعاد فرضية تدخل طرف ثالث في القضية.
استغرق الأمر 626 يومًا حتى بدأت تتشكل ملامح الحقيقة، حقيقة واضحة ومستبعدة في آن واحد، وهي مأساة عائلية.
هذه الفرضية، التي غذتها الشائعات والأقاويل لفترة طويلة، تجسدت عندما تم اعتقال جدي الطفل إميل سوليه، آن وفيليب فيدوفيني، بالإضافة إلى اثنين من أعمامه وأخواله البالغين، ووضعهم رهن الحبس الاحتياطي بتهمتي «القتل العمد» و«إخفاء جثة» فجر الثلاثاء، في منزلهم الريفي في لا بوياديس، بالقرب من مرسيليا.
كما تم الاستماع إلى أفراد آخرين من العائلة في جلسات استماع حرة بالتوازي.