
في كلمات قليلة
خلص التحقيق إلى فرض عقوبات صارمة على عدد كبير من دور رعاية المسنين في فرنسا، شملت الإغلاق والوصاية بسبب انتهاكات خطيرة، مع التأكيد على أهمية الشفافية واستعادة الثقة في النظام.
كشف تحقيق واسع النطاق بعد فضيحة «أوربا» في عام 2022
كشف تحقيق واسع النطاق بعد فضيحة «أوربا» في عام 2022 عن فرض «55 عقوبة صارمة» على دور رعاية المسنين في فرنسا، وفقًا لما أعلنت عنه وزيرة شؤون الاستقلال والمعوقين في مقابلة تلفزيونية على قناة France 2. وتشمل هذه العقوبات «الإغلاق الفوري» لبعض المؤسسات، أو وضعها تحت «الوصاية» بسبب «انتهاكات جسيمة» أو «أعطال كبيرة» في تقديم الرعاية، أو «مشاكل في تقديم الرعاية الصحية».
أشارت الوزيرة إلى أن المفتشين الصحيين قاموا بزيارات مفاجئة لدور الرعاية، كما تم فحص وثائق وتقارير هذه المؤسسات. وقد أدت هذه المراجعات إلى إغلاق 11 دارًا بشكل دائم، وتعليق تسعة دور بشكل مؤقت، ووضع 35 دارًا أخرى تحت الإدارة المؤقتة.
في يناير 2022، أثار كتاب صحفي فضيحة واسعة، كشف عن سوء الإدارة المالية وإساءة معاملة كبار السن في بعض دور رعاية مجموعة «أوربا» (التي أعيدت تسميتها لاحقًا بـ «إيميس»). ردًا على ذلك، أعلنت الحكومة عن فحص جميع دور رعاية المسنين في فرنسا البالغ عددها 7500 دارًا، مع فرض المزيد من الشفافية.
أكدت الوزيرة على أهمية «إعادة الشفافية إلى النظام» واستعادة الثقة، محذرة من أن «عدم الاستجابة لتوقعات العائلات والأقارب يضر بجميع المؤسسات والمهنيين الذين يقومون بعملهم بشكل جيد». وأعلنت عن تشكيل لجنة توجيه وطنية لمكافحة إساءة معاملة المسنين.