
في كلمات قليلة
ضربت صاعقة قوية منزلاً في نورماندي بفرنسا خلال عاصفة عنيفة، مما أدى إلى تدمير جزء كبير منه. العائلة التي كانت بداخله نجت من الحادث بأعجوبة.
ضربت صاعقة قوية منزلاً سكنياً في منطقة نورماندي بفرنسا خلال العواصف العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخراً، مما تسبب في دمار شبه كامل للمبنى. وقع الحادث يوم الجمعة الماضي، 13 يونيو، في بلدة سان أندريه دو ليبين.
وفقاً للتقارير، شاهدت عائلة كانت داخل المنزل الصاعقة وهي تمر عبر غرفة المعيشة الخاصة بهم. لحسن الحظ، لم يصب أي من أفراد العائلة بأذى، لكن المنزل تعرض لأضرار جسيمة.
قال الجيران إنهم رأوا "كرة من نار" لحظة وقوع الصاعقة. لقد اختفت نصف مساحة السقف تقريباً، وكأنها "مضغت" بفعل النيران التي اشتعلت بعد ضربة البرق.
مالك المنزل، توماس إيبير، وهو عامل إغاثة سابق معتاد على الظروف الصعبة، يفضل أن يتذكر الجانب الإيجابي فقط.
قال ساكن سان أندريه دو ليبين: "أقول لنفسي إن هذا كان شيئاً قوياً جداً. ونحن ما زلنا هنا لنروي ما حدث، لذا نحن محظوظون".
ابنته البالغة من العمر 8 سنوات وصديقتها، اللتان كانتا في غرفة النوم، نجا أيضاً بأعجوبة، حيث رأتا البرق يخترق السقف فوقهما.
تظهر الصور التي التقطت بعد لحظات من الصاعقة ألسنة اللهب تتصاعد من السقف المتضرر. زاد من قلق توماس إيبير تأخر شركة التأمين في الرد على مكالماته لمدة ثلاثة أيام بعد الحادث. من المتوقع أن يزور خبير المنزل هذا الأسبوع، لكن من الواضح أن مجرد إصلاحات بسيطة لن تكون كافية.