شكوك حول استغلال وسوء معاملة متقاعد مسن في كان الفرنسية وتحقيق جديد للسلطات

شكوك حول استغلال وسوء معاملة متقاعد مسن في كان الفرنسية وتحقيق جديد للسلطات

في كلمات قليلة

يجري تحقيق في مدينة كان الفرنسية بشأن مزاعم سوء معاملة واستغلال متقاعد مسن. الجيران والسلطات المحلية قلقون بشأن عزلته والمحيطين به. الشرطة تفتح تحقيقاً جديداً في القضية.


في مدينة كان الفرنسية الساحرة، المشهورة بمهرجانها السينمائي العالمي، تتكشف قضية مقلقة تتعلق بالاشتباه في سوء معاملة واستغلال شخص مسن ومتقاعد. تأتي الإشارات المقلقة من مجمع سكني في شارع Boulevard du Riou، حيث يعيش المتقاعد الذي يعتقد جيرانه أنه وقع ضحية لعلاقات مشبوهة.

يقول الجيران إن الرجل الذي كان بديناً في السابق فقد الكثير من وزنه، ويبدو الآن وكأنه يعيش في عزلة قسرية. يحيط به مجموعة من الأشخاص الغرباء عن الحي. تصاعدت المشاكل داخل شقته، بما في ذلك المشاجرات والضوضاء الليلية والفواتير غير المدفوعة والرسائل البريدية الملقاة في القمامة.

تثير هذه الحالة قلقاً بالغاً. بلدية كان كانت من أوائل الجهات التي أطلقت ناقوس الخطر. وجهت البلدية نداءين إلى السلطات المختصة – مركز الشرطة والنيابة العامة في غراس. أكد عمدة كان، دافيد ليسنار، في رسالته إلى المدعي العام أن "البلاغات تتزايد والوقائع تبدو خطيرة".

ومما زاد القلق لدى السلطات، ورود بلاغ من دائرة الأحوال المدنية حول محاولة المتقاعد إبرام زواج، اعتبرته البلدية "اتحاداً محتملاً غير رضائي". وقد عزز هذا الشكوك حول الاستغلال.

في البداية، وفي أبريل، أعلنت الشرطة الوطنية أن التحقيقات الأولية لم تسمح بتوصيف الحالة على أنها "استغلال ضعف"، مما أدى إلى إغلاق الملف. ولكن منذ ذلك الحين، أكدت نيابة غراس فتح تحقيق جديد. يجري الآن تحقيق شرطي جديد في ظروف حياة المتقاعد وتصرفات الأشخاص الذين يحيطون به. لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية في الوقت الحالي.

تسلط هذه القصة الضوء على ضعف كبار السن وأهمية اهتمام المجتمع والسلطات بوضعهم، خاصة في حالات الاحتيال أو الإكراه المحتملة.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.