
في كلمات قليلة
تزايد الاعتداءات بالسكاكين بين المراهقين ظاهرة خطيرة تهدد الأمن العام. أصبح السلاح الأبيض ملحقًا أساسيًا للبعض لأسباب تتعلق بالدفاع أو تأكيد الذات. الأرقام لعام 2024 تظهر حجم المشكلة مع تسجيل آلاف الاعتداءات يوميًا.
أصبحت الاعتداءات بالسكاكين في الأماكن العامة أكثر شيوعًا، وغالبًا ما تكون مميتة. لماذا أصبح السكين شيئًا لا غنى عنه تقريبًا بالنسبة لبعض المراهقين؟
لسوء الحظ، أصبح السكين هو الشيء الجديد الضروري لبعض المراهقين، الذي لا يغادرون بدونه: إنه ليس هاتفهم المحمول، ولا سماعاتهم، ولا حتى السيجارة الإلكترونية، بل سكينهم، غالبًا ما يكون سكينًا قابلاً للطي. هذا الشيء، البسيط جدًا والذي نستخدمه جميعًا يوميًا، أصبح ملحقًا أساسيًا للمراهقين الذين يحملونه معهم دائمًا.
على الرغم من أن ذلك محظور، فإن هؤلاء القاصرين ينجحون بسهولة في شراء السكاكين. يأخذونها إلى كل مكان: إلى المدرسة، إلى الحديقة، في الشوارع، وحتى في المتاجر، مما يعرض حياة من حولهم وحياتهم للخطر. الهدف: الدفاع عن النفس "في حالة الضرورة" وأيضًا تأكيد الذات "للمتعة".
في عام 2024، تم تسجيل 10,397 اعتداء بالسكين، أي ما يعادل 28 حادثًا يوميًا. تتزايد هجمات السكاكين في الأماكن العامة وهي خطيرة بشكل خاص.
المأساة الأخيرة، في ثانوية نوتردام دي توت إيد في نانت يوم 24 أبريل، حيث قتل مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا طالبة تبلغ من العمر 15 عامًا بـ 57 طعنة، وأصاب ثلاثة طلاب آخرين، صدمت المجتمع بأكمله.
اليوم، 34% من الاعتداءات في الأماكن العامة تتضمن سلاحًا أبيض. في عام 2024، كما ذكرنا، تم تسجيل 10,397 اعتداء بالسكين، مما يؤكد حجم مشكلة عنف المراهقين وحيازة السلاح الأبيض.