
في كلمات قليلة
في فرنسا، اتحد متقاعدون لإنشاء سكن مشترك وتجنب دور رعاية المسنين. قاموا بشراء وتجهيز منزل لحياة اجتماعية نشطة.
في جنوب فرنسا، بالقرب من مدينة تولوز، قررت مجموعة من المتقاعدين خوض تجربة فريدة. بدلاً من التفكير في الانتقال إلى دور رعاية المسنين التقليدية، اجتمعوا لشراء وتجهيز منزل خاص بهم للعيش المشترك.
تمثل هذه المبادرة نموذجاً مبتكراً لكيفية توفير سكن نشط واجتماعي لكبار السن. قام المشاركون في المشروع بتأهيل المنزل معاً، وتوفير غرف شخصية بالإضافة إلى مساحات مشتركة للترفيه والأنشطة. يشمل المنزل حتى قاعة للعروض وغرفاً للضيوف.
الهدف الرئيسي من المشروع هو توفير فرصة للتفاعل والتواصل الكامل، وتجنب العزلة، والحفاظ على نمط حياة نشط. بدأت الفكرة قبل أربع سنوات كوسيلة لتقديم بديل للمؤسسات التقليدية لكبار السن.
يُذكر أن مشاركين جدد سينضمون قريباً إلى المشروع، وهناك خطط لبناء عدة منازل أخرى مماثلة. هذا يدل على أن المبادرة تنمو بنجاح وتحظى بالاهتمام.
إلى جانب المشاريع التي أطلقها كبار السن أنفسهم، توجد مبادرات اجتماعية أخرى تهدف إلى تنشيط الحياة في القرى الصغيرة. على سبيل المثال، أطلقت مجموعة من الشباب مشروعاً يسمى "مدينة الفرح"، ينظمون فعاليات وحفلات متنقلة في القرى، تتضمن ألعاباً وحفلات موسيقية وتفاعلاً اجتماعياً.
توضح هذه الأمثلة الاهتمام المتزايد بأشكال جديدة للسكن والنشاط الاجتماعي لكبار السن، مما يساعدهم على البقاء منخرطين في المجتمع.