في كلمات قليلة
سلسلة من الحرائق الغامضة تستهدف المباني الزراعية في منطقة «سين-ماريتيم» الفرنسية، مما أدى إلى خسائر في الماشية وتصاعد القلق بين المزارعين. الشرطة تكثف تحقيقاتها.
في توت، سين-ماريتيم، التهمت النيران حظيرة «جون رينيه موروارد»
في توت، سين-ماريتيم، التهمت النيران حظيرة «جون رينيه موروارد»، وهو مزارع، في 25 فبراير. قام المربي المذهول بتصوير المشهد. اندلع الحريق في المساء بينما كانت حيواناته لا تزال داخل المبنى. سارع «جون رينيه» لإنقاذهم. عمل إجرامي على الأرجح. مستغلين الظلام، وصل الجاني أو الجناة من الطريق دون أن يراهم أحد.
«عشرة محققين في حالة تأهب»
«إنها مباني مرئية بسهولة. إنهم يكتشفون القش والتبن، كأولوية، لأنها يمكن أن تشتعل فيها النيران بسرعة كبيرة»، كما يوضح «جون رينيه». يشعر المزارع بأن المزارعين مستهدفون. ويؤكد: «نحن مستهدفون، نشعر بذلك، إنهم لا يبحثون عن المبنى». هذا الحريق أبعد ما يكون عن كونه حالة معزولة: ففي يوم الأحد 16 مارس، على بعد بضعة كيلومترات، دمرت مزرعة أخرى جزئيًا بسبب النيران، مما أدى إلى نفوق حوالي ثلاثين رأسًا من الماشية. في غضون عام ونصف، في المناطق النائية من «دييب»، في «نورماندي»، احترق تسعة حظائر ومخزنين للقش. ووفقًا لقوات الدرك، تم حشد حوالي عشرة محققين بدوام كامل لكشف هذا الغموض.
