
في كلمات قليلة
طبيب أذن وأنف وحنجرة سابق في فرنسا متهم بالاعتداء الجنسي على ست مريضات، ولكنه لا يزال يمارس عمله كطبيب مهني. تم منعه من تخصصه الأصلي بانتظار المحاكمة، لكن الطب العام لا يزال مسموحاً له.
يواجه طبيب أذن وأنف وحنجرة سابق في فرنسا اتهامات بالاعتداء الجنسي من قبل ست مريضات، ورغم ذلك، فهو لا يزال يمارس مهنته كطبيب مهني في منطقة فونديه.
تقدمت ست نساء بشكاوى ضد الطبيب، زعمن فيها تعرضهن لاعتداءات جنسية خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2023. وفقًا لهؤلاء النساء، اللاتي كن يراجعن الطبيب بسبب مشاكل في الأذن والأنف والحنجرة، طلب منهن الطبيب خلع ملابسهن وقام بلمس صدورهن باستخدام سماعة طبية، مع إبداء مجاملات حول مظهرهن الجسدي.
من جانبه، ينفي الطبيب نفياً قاطعاً أي اعتداء جنسي. ويقول محاميه إن الطبيب متخصص في انقطاع النفس أثناء النوم، وأن الفحوصات التي أجراها كانت تهدف إلى إيجاد حلول طبية لهذه الحالة، وهي فحوصات لا تقتصر على الأنف والأذن والحنجرة فقط، بل قد تتطلب أحياناً فحصاً لمناطق أخرى مثل القلب والرئتين.
أما بخصوص المجاملات التي أبداها بشأن مظهر النساء، يرى المحامي أنها قد تكون قيلت بهدف طمأنة المريضات بشأن استخدام أجهزة مستقبلية. ويوضح المحامي أن الأمور يمكن أن تُفسر بشكل مختلف بناءً على شخصية المريضة التي تتلقى هذه التعليقات.
منذ توجيه الاتهامات له، وضع الطبيب تحت الرقابة القضائية وتم منعه من ممارسة تخصصه كطبيب أذن وأنف وحنجرة بانتظار محاكمته. ومع ذلك، لا يزال مسموحاً له بمزاولة مهنة الطب بشكل عام، وهو ما يتيح له العمل كطبيب مهني.