
في كلمات قليلة
تعرض منزل مديرة مدرسة في أنغوليم بفرنسا للتخريب بعد إجراءات تأديبية. الحادث أثار احتجاج المعلمين الذين أعلنوا الإضراب.
شهدت مدينة أنغوليم الفرنسية (مقاطعة شارنت) حادث اعتداء على شقة مديرة إحدى المدارس الثانوية المحلية. ففي ليلة السبت إلى الأحد، قام مجهولون برشق نوافذ شقتها بالزجاجات، مما أدى إلى تحطيمها.
أثار هذا الحادث قلقاً بالغاً بين أعضاء هيئة التدريس في المدرسة. ويوم الاثنين، مارس معلمو مدرسة بيير بوديه حقهم في وقف العمل (الإضراب) تعبيراً عن احتجاجهم وتضامنهم مع المديرة.
ووفقاً للتقارير، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مديرة المدرسة للاستهداف. ففي وقت سابق من هذا العام، وبعد مجلس تأديبي وقرار فصل أحد الطلاب، ظهرت كتابات مسيئة وموجهة ضد المديرة على جدران المدرسة. كما تعرضت سيارتها لأضرار خلال فصل الشتاء.
أكد ممثل إدارة خدمات التعليم في المقاطعة، تييري كلافري، أن مديرة المدرسة كانت هدفاً لأعمال عدوانية من قبل. وذكرت عمادة التعليم الإقليمية أنه تم تقديم شكوى للشرطة بعد الهجوم الليلي على الشقة.
وقال أحد المعلمين إن المديرة أرسلت لهم بريداً إلكترونياً صباح يوم الاثنين، ذكرت فيه أنها لم تعد تشعر بالأمان وليست قادرة على القدوم إلى العمل.
يشير معلم آخر إلى أن الوضع في المؤسسات التعليمية يصبح "أكثر تعقيداً في إدارته". ويسلط هذا الحادث الضوء على التوترات المتزايدة ومشاكل الأمن في البيئة المدرسية.