طلاب البكالوريا 2025: بين التيك توك والذكاء الاصطناعي والبطاقات التقليدية.. كيف يستعدون للامتحانات؟

طلاب البكالوريا 2025: بين التيك توك والذكاء الاصطناعي والبطاقات التقليدية.. كيف يستعدون للامتحانات؟

في كلمات قليلة

مع اقتراب امتحانات البكالوريا، يلجأ الطلاب إلى مجموعة واسعة من أساليب المراجعة. تتضمن هذه الأساليب استخدام أدوات رقمية مثل تيك توك والذكاء الاصطناعي، جنباً إلى جنب مع التقنيات التقليدية مثل البطاقات التعليمية والدراسة مع الأصدقاء.


يقترب موعد امتحانات البكالوريا النهائية في فرنسا. قبيل هذه الاختبارات الحاسمة، يلجأ طلاب المدارس الثانوية إلى مجموعة متنوعة من أساليب المراجعة، حيث تحتل الأدوات الرقمية مكانة متزايدة في تحضيراتهم.

تحظى حسابات مخصصة لطلاب البكالوريا على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تيك توك، وتطبيقات المراجعة، وحتى الذكاء الاصطناعي، بشعبية كبيرة. على سبيل المثال، المؤثرة ماتيلدا ستادي لديها ما يقرب من 600 ألف متابع ومئات مقاطع الفيديو المخصصة لطلاب البكالوريا على تيك توك.

هذا النوع من المحتوى يلقى رواجاً كبيراً بين الطلاب، مثل يانيس الذي أنهى للتو امتحان البكالوريا في اللغة الفرنسية. يقول يانيس: "طوال الأسبوع، كانت مقاطع الفيديو التي أعجبتني هي فقط عن بكالوريا اللغة الفرنسية على تيك توك. هناك ماتيلدا ستادي، وأميلي فيوكس (خبيرة)، وسيلين بكالوريا اللغة الفرنسية. يتحدثون عن جميع المواضيع، التعليق التحليلي والمقالة النقدية أيضاً. يشرحون جيداً لأنني أعتقد أن بعضهن مدرسات للغة الفرنسية، وماتيلدا أعتقد أنها خضعت لامتحان البكالوريا في اللغة الفرنسية منذ عامين؛ لذا فهن على دراية كاملة."

بالنسبة لبعض الطلاب مثل جاز، يفضلون تطبيقات مثل Révyze. تقول جاز: "إنه مثل تطبيق تيك توك، تختار الموضوع الذي تريده ثم تتصفح. عليك فقط التمرير لأعلى وستظهر لك عدة بطاقات مراجعة. إنه مختلف وديناميكي، تنتقل بسرعة، وحتى أن هناك ألواناً، إنه أفضل."

آخرون، مثل أنطوان، يستخدمون أيضاً الذكاء الاصطناعي. يوضح أنطوان: "أراجع بشكل أساسي باستخدام ChatGPT. مثلاً، يقوم بإعداد ملخصات جاهزة للمواد الدراسية بملخص قصير يبسط الأمور كثيراً بالنسبة لي. بعض الأساتذة يعرفون ذلك ويشجعونني حتى."

"في الرياضيات مثلاً، أرسل له كامل المحاضرة وهو يرسل لي تمارين لأحلها. أقوم بحلها وهو يعطيني جميع الحلول مباشرة. إنه عملي ومفيد."— أنطوان، طالب بالمرحلة الثانوية

لكن البطاقات التعليمية التقليدية المصنوعة من الورق المقوى لا تزال تحتل مكانة الصدارة في المراجعة، كما هو الحال مع سيل التي لديها تقنياتها الخاصة: "لقد أعدت نسخ دروسي كثيراً. قرأتها بصوت عالٍ وأنا أتحرك في الغرفة. في الواقع، جربت كل التقنيات الممكنة تقريباً. الدراسة وقوفاً - لقد تعلمنا عن الذاكرة الحركية. أتخيل أن هذا يؤثر على شيء ما في دماغنا يسمح بمعالجة المعلومات بشكل أفضل وتذكرها لاحقاً." وتحب سيل أيضاً المراجعة في مجموعات مع الأصدقاء.

بهذه الطرق، يجمع الطلاب بين الأساليب التقليدية وأحدث الأدوات الرقمية لتحقيق أقصى قدر من الفعالية في التحضير لامتحاناتهم النهائية.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.