تقرير يكشف عن محدودية فعالية نظام المجموعات الدراسية في المدارس الفرنسية

تقرير يكشف عن محدودية فعالية نظام المجموعات الدراسية في المدارس الفرنسية

في كلمات قليلة

تقرير صادر عن المفتشية العامة للتربية في فرنسا يقيّم نظام المجموعات الطلابية في المدارس الإعدادية بأن له تأثيراً "غير ذي أهمية حقيقية" ويزيد من الفجوة بين الطلاب. يقترح التقرير مجموعات أصغر بينما يعبر الجمهور عن قلقه من الفوضى التنظيمية.


طبق نظام تنظيم الطلاب في مجموعات حسب المستوى أو "حسب الحاجة"، كما يطلق عليه حالياً، في المدارس الإعدادية الفرنسية للصفين السادس والخامس منذ عام.

لكن تقريراً حديثاً صادر عن المفتشية العامة للتربية يسلط الضوء على جوانب القصور في هذا النظام. جاءت الاستنتاجات واضحة وصريحة: اعتبرت التأثيرات "غير ذات أهمية حقيقية"، وأشار التقرير إلى أن الفجوة بين مستوى الطلاب "تتسع".

يؤكد التقرير أن المجموعات الأصغر والأكثر تخصصاً بناءً على الاحتياجات التعليمية المحددة لكل طالب ستكون أكثر ملاءمة وفعالية.

هذه النتائج أثارت ردود فعل متباينة بين المتابعين والمهتمين بالشأن التعليمي. كتب أحدهم قائلاً: "جميع الأبحاث في علوم التربية أثبتت أن تجميع جميع الطلاب الذين يواجهون صعوبات معاً لا يساعدهم على التقدم".

بينما تساءل آخر عن مصير الطلاب الآخرين (المتفوقين على الأرجح). واعتبر ثالث أن "النقطة الإيجابية الوحيدة" هي تقليص عدد الطلاب في المجموعات.

أما عن الجانب التنظيمي، فقد أشار أحد المعلمين أو أولياء الأمور إلى حالة الفوضى التي تسبب بها هذا النظام في عمل المؤسسات التعليمية: "لقد تسبب في فوضى عارمة في المدارس مع هذه المجموعات التي يجب 'مواءمة' جداولها في نفس الأوقات، على حساب التنظيم العام للجدول الدراسي".

وقد قدم خبراء تربويون، بمن فيهم أستاذ فخري معروف ومتخصصة في شؤون التعليم، إجاباتهم على هذه التساؤلات.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.