تزايد عنف الطلاب ضد المعلمين: شهادات مقلقة وظهور الأسلحة البيضاء

تزايد عنف الطلاب ضد المعلمين: شهادات مقلقة وظهور الأسلحة البيضاء

في كلمات قليلة

الخبر يتناول تزايد حوادث العنف التي يرتكبها الطلاب ضد المعلمين. المعلمون يواجهون الإهانات والاعتداءات الجسدية، وهناك شهادات عن جلب أدوات حادة إلى الفصول.


تتزايد مشكلة العنف في المؤسسات التعليمية بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة. تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد مقاطع فيديو تظهر اعتداءات يرتكبها الطلاب ضد المعلمين. هذا الخطر المتزايد يشكل تحديًا كبيرًا للمربين، ويدفع البعض منهم للتخلي عن مهنة التدريس.

بالنسبة لغابرييل، معلمة العلوم في إحدى المدارس الثانوية العامة، فإن اليوم الذي تجرأت فيه طالبة على ضربها سيبقى محفورًا في ذاكرتها. مدرستها تعتبر مؤسسة تعليمية ذات نتائج متوسطة، حيث كان العنف نادرًا نسبيًا. تقول غابرييل: "فاجأت فتاة وهي تسيء معاملة زميلاتها. تدخلت لأطلب منها التوقف، وعندها بدأت في إهانتي. اقتربت مني ولكمتني بيدها". لم تكن غابرييل تعرف هذه الطالبة التي تدرس في السنة الثانية الثانوية. اضطراب العنف هذا زعزع استقرارها، رغم خبرتها التي تبلغ ثلاثين عامًا والتي كانت تشعر معها بالحماية. ومع ذلك، على الرغم من هذه التجربة المؤلمة، لم تفكر غابرييل أبدًا في التوقف عن التدريس.

أسلحة بيضاء في الفصول الدراسية: مخاوف حقيقية

المشاجرات، التسلل، التدافع - مقاطع الفيديو التي توثق هذه الحوادث تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. ويتزايد عدد الشهادات التي تكشف عن مواقف مقلقة للغاية في المدارس.

يشهد أحدهم عبر الشبكات الاجتماعية قائلاً: "في مدرستي الإعدادية، أخرج طالب في الصف الثامن شفرة حادة خلال الدرس".

ويشير تعليق آخر إلى: "في مدرستي الثانوية المهنية الداخلية، جاءت طالبة بسكين".

هذه الشهادات تثير مخاوف حقيقية بين المعلمين من مواجهة الطلاب، وتؤكد على ضرورة معالجة قضايا السلامة والأمن داخل البيئة المدرسية، حيث أصبح المعلمون عرضة لخطر غير متوقع، بما في ذلك تهديد الأسلحة البيضاء.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.