في كلمات قليلة
توفت امرأة في فرنسا بسبب انفجار وسادة هوائية معيبة من طراز تاكاتا خلال حادث سير. مشكلة هذه الوسائد الهوائية المعيبة منتشرة على نطاق واسع وتسببت في وفيات وإصابات في عدة دول، مما دفع لعمليات استدعاء ضخمة للسيارات.
شهدت مدينة ريمس الفرنسية منتصف شهر يونيو حادثة مأساوية: توفيت امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا بعد تعرضها لحادث سير بسبب انفجار وسادة هوائية معيبة.
المرأة، وهي أم، كانت تقود سيارتها على طريق سريع عندما اصطدمت بها شاحنة ثقيلة. عند الاصطدام، انفجرت الوسادة الهوائية لسيارتها، وهي من ماركة تاكاتا، داخل المقصورة. وبدلاً من حمايتها، تسببت في أضرار بالغة في وجهها وفكها نتيجة لشظايا معدنية. أكد المدعي العام في ريمس، فرانسوا شنايدر، أن هذه الوسادة الهوائية قد تم تحديدها على أنها معيبة.
اتضح أن السائقة الضحية لم تتلق إشعارًا بالبريد من شركة تصنيع السيارات ستيلانتس يحذرها من قيادة سيارتها بسبب هذا الخلل.
مشكلة الوسائد الهوائية المعيبة من تاكاتا أثرت على ملايين السيارات حول العالم وتسببت في وفيات وإصابات عديدة. في فرنسا وحدها، تم تسجيل حالتي وفاة في البر الرئيسي و17 وفاة في الأقاليم ما وراء البحار بسبب انفجار وسائد تاكاتا المعيبة.
شركات تصنيع السيارات تقوم بشكل تدريجي بسحب واستبدال هذه الوسائد الهوائية الخطيرة. لكن العملية تسير ببطء. كريستوف ليجيفاك، المحامي الذي يمثل الضحايا، وصف الوضع بأنه "لا يطاق"، مشددًا على أن "الخطر ماثل أمامنا". في فرنسا، تشمل هذه المشكلة حوالي 2.2 مليون مركبة.
