
في كلمات قليلة
تكشف شهادة بلانش ودراسة لجامعة ميشيغان أن تشارك عادات شرب الكحول (باعتدال) يمكن أن يعزز التوافق بين الزوجين، وأن توقف أحد الشريكين عن الشرب قد يؤدي لشعور الآخر بالهجران، خاصة عندما يكون الأمر جزءاً من الثقافة المشتركة.
كاتب النص: نورا غومينيوك — يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.
تطوير شغف مشترك بالنبيذ (عندما لا يصل الأمر إلى الإدمان) قد يعزز التفاهم الجيد داخل العلاقة الزوجية. هذا ما كشفته دراسة أجراها قسم علم النفس بجامعة ميشيغان عام 2020.
شملت الدراسة 3000 ثنائي متزوجين لأكثر من 30 عامًا، وأكدت أن الأفراد الذين يتشاركون أذواقًا متشابهة في المشروبات يميلون إلى تطوير علاقة توافق أكبر، وبالتالي يكونون أقل عرضة للنزاع.
تشارك بلانش، البالغة من العمر 38 عامًا، وهي مهندسة معمارية متزوجة منذ 15 عامًا من أنطوان، وهو مثمن مزادات يكبرها بعامين، هذا الرأي.
تؤكد قائلة: «كلانا ولدنا في بورغوندي، لعائلات متجذرة بعمق في عالم النبيذ. إنه أمر ثقافي جدًا، سواء في عائلته أو عائلتي، وقد نشأنا دائمًا في هذا الجو، في جميع الوجبات. لم يكن الأمر أبدًا محظورًا، ولم يكن بإفراط: إنه جزء من العائلة».