إعادة انتخاب يوناثان أرفي رئيساً لكرييف وتأكيده على مكافحة معاداة السامية وتقليص نفوذ اليسار المتطرف في فرنسا

إعادة انتخاب يوناثان أرفي رئيساً لكرييف وتأكيده على مكافحة معاداة السامية وتقليص نفوذ اليسار المتطرف في فرنسا

في كلمات قليلة

أعيد انتخاب يوناثان أرفي رئيساً لكرييف في فرنسا لولاية ثانية. يركز على مكافحة معاداة السامية، تقليص نفوذ LFI، ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.


أعيد انتخاب يوناثان أرفي، البالغ من العمر 45 عاماً، يوم الأحد ومن الجولة الأولى، رئيساً للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) لمدة ثلاث سنوات، حسبما أعلنت المؤسسة في بيان بعد ظهر اليوم.

يأتي هذا الفوز في سياق «زيادة هائلة في الأعمال المعادية للسامية منذ 7 أكتوبر» وفي لحظة «غير مسبوقة وحاسمة في التاريخ المعاصر لليهود الفرنسيين»، يؤكد كرييف.

قال يوناثان أرفي في البيان: «أولويتي السياسية ستكون جعل النفوذ السياسي لحركة فرنسا الأبية (LFI) وجان لوك ميلانشون ’هامشياً‘، وسأواصل الكفاح ضد جميع أشكال معاداة السامية». بالإضافة إلى «معارضته المطلقة لحركة فرنسا الأبية»، يؤكد أرفي أن كرييف قد «وضع نفسه أيضاً مدافعاً عن الإطار الجمهوري في مواجهة احتمال فوز التجمع الوطني (RN) في الانتخابات التشريعية لعام 2024».

خلال ولايته القادمة، «سيواصل كرييف العمل على الحوار المتطلب مع السلطات العامة لمكافحة جميع مظاهر معاداة السامية»، ويؤكد أنه «سيواصل التعبئة الدؤوبة منذ 7 أكتوبر للدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس ولدعم حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها في مواجهة الإرهاب، كما في الحرب الدائرة حالياً ضد إيران، وهي شروط ضرورية للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

في بيان بتاريخ 5 يونيو، كان كرييف قد حث إيمانويل ماكرون على عدم الاعتراف بدولة فلسطينية.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.