
في كلمات قليلة
يواجه حزب التجمع الوطني ضغوطاً مالية كبيرة بعد إدانته قضائياً في قضية المساعدين البرلمانيين الأوروبيين وفرض غرامة قدرها 2 مليون يورو عليه بتهمة اختلاس أموال عامة.
لم يتسبب زلزال الإدانة في هزات سياسية فحسب. فبالإضافة إلى عدم أهلية مارين لوبان الفورية للترشح - مما يمنعها في هذه المرحلة من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة - يأتي قرار محكمة باريس ليثقل كاهل حسابات حزب التجمع الوطني، الذي أُدين بتهمة اختلاس أموال عامة. تلقى الحزب المعروف بشعار «الشعلة» غرامة باهظة قدرها 2 مليون يورو، منها مليون يورو نافذة، في إطار المحاكمة الصاخبة المتعلقة بمساعديه البرلمانيين الأوروبيين. يُضاف إلى ذلك مبلغ مليون يورو أخرى، يتم مصادرتها مباشرة من الدعم المالي العام الذي يُمنح سنوياً للحزب. هذا دون احتساب أتعاب المحامين، التي سترتفع قريباً بسبب محاكمة استئناف جديدة، مما قد يؤدي إلى زيادة الفاتورة الإجمالية. وتأتي هذه الضربة المالية بعد المكاسب التي حققها الحزب في الانتخابات التشريعية الأخيرة.