
في كلمات قليلة
أظهر حزب التجمع الوطني دعمه القوي لمارين لوبان بعد إدانتها، معتبرين القرار محاولة لـ«سرقة الانتخابات الرئاسية». لوبان تؤكد عزمها على الترشح لانتخابات 2027 إذا تم قبول استئنافها، وسط انتقادات للقرار القضائي حتى من شخصيات مثل فرانسوا بايرو.
بقلم: طارق بورتنيكوف — فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية.
مشهد نادر يعكس الصدمة التي هزت حزب التجمع الوطني يوم الاثنين 31 مارس. غداة إدانة زعيمته، مارين لوبان، وفي اجتماع الكتلة البرلمانية السري جدًا في الجمعية الوطنية، سُمح للكاميرات بتسجيل تصفيق نواب الحزب لزعيمتهم. كان هذا استعراضًا واضحًا للدعم والروح القتالية من معسكر لوبان، مما يثبت أن فكرة اعتزالها الحياة السياسية ليست مطروحة حاليًا.
صرحت مارين لوبان: «لقد سرقوا منا الانتخابات التشريعية (…). لتكن الأمور واضحة جدًا، لن ندعهم يسرقون الانتخابات الرئاسية من الفرنسيين». يدعو الحزب أنصاره إلى التعبئة في نهاية هذا الأسبوع، خاصة عبر توزيع منشورات لدعم لوبان التي لا يمكنها، في الوقت الحالي، أن تكون مرشحتهم.
فرانسوا بايرو من بين منتقدي القرار
منذ يوم الاثنين، يتعرض قرار المحكمة للانتقاد من قبل اليمين واليمين المتطرف، وصولًا إلى رئيس الوزراء فرانسوا بايرو الذي أعرب عن أسفه صباح اليوم قائلًا: «فرنسا هي البلد الوحيد الذي يفعل ذلك».
(تستند المعلومات إلى تقرير مصور، المصدر غير متاح بشكل مباشر هنا).