في كلمات قليلة
أثار الحكم القضائي بإدانة مارين لوبان وفرض عقوبة عدم الأهلية للانتخاب بحقها انقساماً واضحاً في المشهد السياسي الفرنسي، بين ترحيب من اليسار واستنكار شديد من اليمين، وسط صمت حكومي.
أشاد معظم نواب اليسار الفرنسي بقرار القضاة إدانة مارين لوبان بالسجن أربع سنوات، منها سنتان نافذتان، وخمس سنوات من عدم الأهلية للانتخاب مع النفاذ المعجل في قضية المساعدين البرلمانيين لحزب التجمع الوطني (الجبهة الوطنية سابقاً)، يوم الاثنين 31 مارس.
علقت السياسية البيئية مارين توندولييه قائلة: «عندما تطمح مارين لوبان إلى أعلى المناصب في الدولة، يجب أن تكون مثالاً يحتذى به». ومع ذلك، يرى حزب «فرنسا الأبية» أنه يجب أن تكون هناك سبل للطعن وأن محاربة «التجمع الوطني» يجب أن تكون عبر صناديق الاقتراع. وكتب جان لوك ميلونشون على منصة إكس (تويتر سابقاً): «قرار عزل منتخب يجب أن يعود للشعب».
«يوم مظلم جداً»
على النقيض، ساد الاستياء في أوساط اليمين. ندد النائب الأوروبي فرانسوا كزافييه بيلامي (حزب الجمهوريون) قائلاً: «سيبقى هذا التاريخ يوماً مظلماً جداً للديمقراطية الفرنسية». من جانبها، التزمت الحكومة الصمت بشكل لافت منذ إدانة مارين لوبان. وأعرب رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عن «انزعاجه» من منطوق الحكم.
