
في كلمات قليلة
يواجه مايك والتز، مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، انتقادات متزايدة بشأن استخدامه لوسائل اتصال غير آمنة مثل «سيغنال» وربما «جيميل» في مناقشة مسائل حساسة، مما يثير مخاوف جدية حول أمن المعلومات.
يواجه مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، سلسلة من الانتقادات بسبب ثغرات أمنية متكررة. ففي نهاية مارس، أضاف والتز الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة «ذي أتلانتيك» إلى مجموعة محادثة على تطبيق المراسلة المشفر «سيغنال»، كانت مخصصة لمناقشة الضربات الأمريكية ضد الحوثيين. ولكن، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «بوليتيكو»، قد تكون هذه الحادثة مجرد غيض من فيض.
يشير التقرير إلى أن مايك والتز أنشأ نحو عشرين مجموعة محادثة أخرى على «سيغنال» لمناقشة مواضيع حساسة. ويمثل هذا استخداماً مكثفاً للتطبيق يتجاوز بكثير ما كان يفعله أسلافه في المنصب. وتزيد هذه الممارسات من المخاوف بشأن أمن المعلومات الحساسة داخل الإدارة.