
في كلمات قليلة
تقارير تشير إلى أن إدارة ترامب تخطط لتغيير اسم سفينة "هارفي ميلك". السفينة سميت تكريماً لناشط أمريكي بارز. القرار المحتمل يثير الجدل ويرتبط بسياسات الإدارة.
أفادت تقارير إعلامية أمريكية أن إدارة دونالد ترامب تسعى لتغيير اسم السفينة العسكرية التابعة للبحرية الأمريكية "هارفي ميلك".
السفينة كانت قد سميت تكريماً لهارفي ميلك، الناشط الأمريكي البارز وأول شخص مثلي الجنس علناً يتم انتخابه لمجلس مدينة في كاليفورنيا. خدم ميلك أيضاً في البحرية الأمريكية خلال الخمسينيات.
تم تدشين سفينة الدعم والتموين USNS Harvey Milk في سان دييغو، كاليفورنيا، في نوفمبر 2021.
وذكرت التقارير، نقلاً عن مسؤول مجهول اطلع على وثيقة بهذا الشأن، أن وزير الدفاع في إدارة ترامب (من المرجح أن يكون الوزير المستقبلي المفترض بيت هيغسيث) أصدر توجيهات للبحرية بإعادة تسمية عدة سفن، من بينها السفينة "هارفي ميلك".
يأتي هذا التحرك ضمن هدف أوسع لإدارة ترامب لإلغاء المبادرات المتعلقة بـ "التنوع والإنصاف والشمول" (DEI) في المؤسسات الحكومية والعسكرية، وبما يتماشى مع مساعيها لـ "استعادة ثقافة المحارب" في القوات المسلحة الأمريكية.
من جهتها، لم يؤكد البنتاغون رسمياً هذه المعلومات بعد، لكنه أكد أن أي تغييرات محتملة في الأسماء سيتم الإعلان عنها بعد استكمال الإجراءات اللازمة. وأضاف متحدث باسم وزارة الدفاع أن الوزير ملتزم بضمان أن "أسماء جميع المنشآت العسكرية تعكس أولويات القائد العام [دونالد ترامب] وروحه القتالية".
أثار الخبر ردود فعل فورية في الولايات المتحدة. انتقدت السياسية الديمقراطية نانسي بيلوسي بشدة هذه الخطوة المحتملة في بيان، واصفة إياها بأنها "محو مخز ومبتذل لمن كافحوا لتحطيم الحواجز والسماح للجميع بعيش الحلم الأمريكي". ونددت بها باعتبارها "مبادرة خبيثة لا تعزز الروح القتالية، بل تتخلى عن قيمة أمريكية أساسية تتمثل في تكريم إرث أولئك الذين عملوا على بناء بلد أفضل".