إضرام النار في سيارة رئيس بلدية فرنسي: المسؤول يربط الحادث بمكافحته للجريمة

إضرام النار في سيارة رئيس بلدية فرنسي: المسؤول يربط الحادث بمكافحته للجريمة

في كلمات قليلة

شهدت بلدة أوريك سور لوار في فرنسا إضرام نار متعمد في سيارة رئيس بلديتها كلود فيال. يعتقد المسؤول أن الهجوم مرتبط بجهوده في مكافحة الجريمة. أدان محافظ الإقليم وجمعية رؤساء البلديات الحادث.


تم إضرام النار بشكل متعمد في سيارة رئيس بلدية بلدة أوريك سور لوار، الواقعة في إقليم أوت لوار بفرنسا، خلال ليلة الاثنين إلى الثلاثاء. وقد أدان محافظ الإقليم، إيف كوردييه، بشدة هذا العمل الذي وصفه بـ "غير المقبول".

من جانبه، اعتبر رئيس البلدية، كلود فيال، الحادث "انتقاماً جباناً"، مرجحاً أن يكون ذلك رداً على سياسته التي ينتهجها في بلدته لمكافحة الجريمة.

وقعت حادثة إضرام النار حوالي الساعة الواحدة صباحاً، بينما كانت سيارة رئيس البلدية متوقفة بالقرب من منزله. وامتدت النيران لتشمل سيارة رفيقته المتوقفة بجوارها، لكن لم يسفر الحادث عن وقوع إصابات.

وفي تصريحات، أكد رئيس البلدية أن الحادث كان من الممكن أن يكون مأساوياً نظراً لقرب المركبات من المناحات السكنية. وأوضح فيال أن الهدف من الهجوم هو منصبه كرئيس للبلدية، وليس شخصه كمواطن عادي.

وأشار رئيس البلدية البالغ من العمر 70 عاماً، والذي يشغل منصبه لثلاث فترات، إلى أنه سبق أن تعرض لأعمال عنف من قبل، لكن شدة هذا الاعتداء هي الأكبر. ويرى أن وراء الحادث أشخاصاً "يتصرفون مثل رجال المافيا"، مؤكداً عزمه على تقديم شكوى قضائية.

بدورها، أعربت جمعية رؤساء البلديات في إقليم أوت لوار عن دعمها لكلود فيال في بيان لها، مؤكدة أن "هذه الأفعال غير مقبولة ويجب أن تُعاقب بأقصى درمة من الحزم".

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.