إدوار فيليب يتعهد بـ "عدالة سريعة" ومكافحة الجريمة في مارسيليا في خطاب يشدد لهجته الأمنية

إدوار فيليب يتعهد بـ "عدالة سريعة" ومكافحة الجريمة في مارسيليا في خطاب يشدد لهجته الأمنية

في كلمات قليلة

إدوار فيليب، المرشح المحتمل للرئاسة الفرنسية، طرح في مارسيليا خطة لمواجهة الجريمة. دعا إلى "عدالة سريعة" وتشديد العقوبات لمكافحة تزايد انعدام الأمن في البلاد.


يعمل رئيس الوزراء الفرنسي السابق، إدوار فيليب، والذي يُنظر إليه كمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية القادمة، على تشديد خطابه بشكل كبير فيما يتعلق بمكافحة الجريمة وضمان الأمن.

خلال تجمع لأنصاره في مارسيليا، المدينة التي غالباً ما تواجه تحديات أمنية وجرائم متزايدة، عرض فيليب ملامح برنامجه الذي يصفه بأنه "صارم ولكنه ليس شعبوياً". جاء الخطاب عشية انتخابات داخلية مهمة في حزب "الجمهوريون" اليميني (LR)، الذي يستعد مرشحوه المحتملون أيضاً للسباق الرئاسي عام 2027.

مخاطباً حوالي 1700 من المؤيدين في حديقة شانوت، بالقرب من ملعب فيلودروم الشهير، تطرق إدوار فيليب إلى موضوع "الظلم"، واصفاً إياه بأنه "الحمض الأقوى القادر على تفتيت الأمة". وشدد على أن "انعدام الأمن ليس مجرد شعور، بل هو واقع يومي"، منتقداً بشدة المقاربات الحالية وعدم فعاليتها الكافية في مكافحة الجريمة.

من بين المقترحات الرئيسية التي طرحها فيليب، هناك أفكار حول فرض "أحكام دنيا إجبارية" (peines planchers) لجرائم معينة وتسريع الإجراءات القضائية لتحقيق "عدالة سريعة" (justice rapide). يؤكد استخدام مصطلحات مثل "ensauvagement" (توحش/تردي المجتمع، وهي كلمة تستخدم لوصف تزايد العنف) على صرامة موقفه.

يقوم إدوار فيليب بحملة نشطة ويلتقي بالناخبين، محاولاً تعزيز صورته كسياسي حازم قادر على حل المشاكل الملحة للبلاد، مثل تزايد الجريمة. خطاباته، مثل تلك التي ألقاها في مارسيليا، تهدف إلى جذب قاعدة انتخابية واسعة بالإضافة إلى مؤيدين محتملين من الناخبين اليمينيين.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.