افتتاحية لو فيغارو: «قصة فرنسية بامتياز»

افتتاحية لو فيغارو: «قصة فرنسية بامتياز»

في كلمات قليلة

تتناول المقالة قضية إزالة تمثال القديس لويس من مبنى عام في فرنسا، وتسلط الضوء على الجدل الدائر حول العلمانية والهوية المسيحية في المجتمع الفرنسي.


في مدينة بوربون-لانسى

في مدينة بوربون-لانسى (سون ولوار) التي تعود للقرون الوسطى، كان تمثال للقديس لويس يتصدر واجهة مبنى يضم مدرسة كاثوليكية لأكثر من قرن.

بعد إغلاق المدرسة، اشترت البلدية المبنى لتحويله إلى مركز للأنشطة الاجتماعية والثقافية، بفضل مساعدات عامة سخية.

لكن وجود لويس التاسع على الواجهة لم يغب عن أعين الإدارة.

قديس على مبنى عام؟

أبداً!

وطالب الموظفون الغيورون في صندوق إعانات الأسرة في المقاطعة بإزالة التمثال، وإلا فإن البلدية قد تخسر منحة قدرها 400 ألف يورو.

لذلك قامت رئيسة البلدية بنقل لويس المسكين إلى مبنى تابع للكنيسة مجاور.

كان من الممكن أن تتوقف القصة عند هذا الحد، لكن العدالة الإدارية، بعد أن رفعت دعوى من قبل جمعية شجاعة («فرنسا في المشاركة»)، قررت أن هذا التمثال، الذي يمثل شخصية بارزة في تاريخنا الوطني، لم يكن…

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.