أجندة فرنسا السياسية: سباق على رئاسة حزب "الجمهوريون" ومؤتمر اجتماعي مرتقب

أجندة فرنسا السياسية: سباق على رئاسة حزب "الجمهوريون" ومؤتمر اجتماعي مرتقب

في كلمات قليلة

تشهد فرنسا نهاية حملة انتخابية لقيادة حزب "الجمهوريون". كما تجري مناقشات حول اقتراح الرئيس الفرنسي بعقد مؤتمر اجتماعي لمناقشة تمويل نظام الحماية الاجتماعية.


تشهد الساحة السياسية في فرنسا تطورات هامة. يتركز الاهتمام حالياً على حدثين رئيسيين: قرب انتهاء الحملة الانتخابية لاختيار زعيم حزب "الجمهوريون" اليميني، واقتراح الرئيس الفرنسي بعقد مؤتمر اجتماعي موسع.

يصل السباق على رئاسة حزب "الجمهوريون" إلى مراحله النهائية. يختتم المرشحان الرئيسيان حملتيهما الانتخابيتين يوم الجمعة. وهما وزير الداخلية برونو ريتاليو، الذي يُعتبر المرشح الأوفر حظاً، ورئيس كتلة "الجمهوريون" في الجمعية الوطنية لوران واكييه. يستعد أكثر من 120 ألف عضو في الحزب للتصويت يوم الأحد لحسم هذه المنافسة.

أما الموضوع الآخر المهم، فهو الاقتراح الذي قدمه الرئيس الفرنسي لعقد مؤتمر اجتماعي. ويهدف هذا المؤتمر، الذي سيجمع ممثلي النقابات ومنظمات أصحاب العمل، إلى مناقشة سبل تمويل نظام الحماية الاجتماعية. لاقت هذه الفكرة، التي طرحها الرئيس في وقت سابق من الأسبوع، ترحيباً جيداً نسبياً من قبل كل من النقابات وأرباب العمل. ويبقى السؤال الآن ما إذا كان هذا المؤتمر سيعقد بالفعل، وما هي القضايا التي ستكون على جدول أعماله.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.