
في كلمات قليلة
بدء عمليات إخلاء سجن فيندن-لو-فييل استعدادًا لاستقبال أخطر تجار المخدرات في فرنسا.
إخلاء سجن فيندن-لو-فييل لاستقبال أخطر تجار المخدرات
أعلن جيرالد دارمانين، يوم الاثنين 7 أبريل، أن العمليات التي تهدف إلى إخلاء سجن فيندن-لو-فييل (با-دو-كاليه) من أجل إجراء الأعمال اللازمة لاستقبال بعض أخطر تجار المخدرات بحلول 31 يوليو ستبدأ «في الساعات القادمة».
وقال وزير العدل خلال مؤتمر صحفي في ختام لجنة توجيهية لسجون الحراسة المشددة: «اعتبارًا من هذا الأسبوع، ستبدأ في فيندن-لو-فييل عمليات تسمى بالتطهير» التي تهدف إلى إخلاء السجن «بشكل كامل تقريبًا» من شاغليه. وأضاف وزير الأختام، دون الخوض في مزيد من التفاصيل: «في الساعات القليلة المقبلة من هذا اليوم، سيتم تنظيم حوالي عشرة قوافل، وبالتالي في حوالي عشرة أماكن وهي سجون للعقوبات وليست مكتظة بالسكان اليوم، وبالتالي يمكنها استقبال السجناء الذين نخرجهم».
السجن سيعمل «بشكل كامل» في 31 يوليو
وبمجرد إخلاء المؤسسة، «في بداية شهر مايو»، ستبدأ الأعمال لفترة «ثلاثة أشهر» لتعزيز موقع كاميرات المراقبة بالفيديو، وتركيب خمس غرف لعقد المؤتمرات عن بعد، وزيادة عدد الموظفين في الموقع وتدريبهم، على حد قوله. وأوضح جيرالد دارمانين أن السجناء الذين سيتم اختيارهم ليتم سجنهم في هذا السجن سيصلون «في بداية شهر يوليو»، وسيعمل السجن «بشكل كامل» اعتبارًا من 31 يوليو.
تم اختيار سجن فيندن-لو-فييل في أوائل مارس من قبل وزير العدل، مع سجن كوندي-سور-سارت (أورن)، لاستقبال أخطر 200 تاجر مخدرات. وسيكون السجن الثاني جاهزًا للعمل اعتبارًا من 15 أكتوبر.
كان هذان السجون بالفعل أكثر المؤسسات أمانًا في فرنسا، ولكنهما سيتم تكييفهما للسماح بتطبيق نظام سجن جديد صارم للغاية على السجناء هناك، مما يحد بشكل خاص من عمليات الإخراج القضائية والصحية بشكل «جذري» لتجنب عمليات الهروب مثل هروب محمد عمرا في مايو 2024، والذي كلف حياة اثنين من ضباط السجون.