في كلمات قليلة
دومينيك سيمونو، المراقبة العامة لأماكن الحرمان من الحرية، ترى أن حل أزمة اكتظاظ السجون في فرنسا يبدأ بإفراغ الزنازين القائمة قبل بناء أماكن جديدة، مشيرة إلى تجارب دول أخرى وإجراءات سابقة أثبتت فعاليتها.
دعت المراقبة العامة لأماكن الحرمان من الحرية، دومينيك سيمونو، إلى ضرورة «إفراغ الزنازين» أولاً
دعت المراقبة العامة لأماكن الحرمان من الحرية، دومينيك سيمونو، إلى ضرورة «إفراغ الزنازين» أولاً، وذلك رداً على إعلان وزير العدل جيرالد دارمانان عن إطلاق مناقصتين في مايو ويونيو لبناء 3000 مكان احتجاز إضافي في هياكل جاهزة مخصصة للمعتقلين في نظام شبه الحرية أو المحكوم عليهم بعقوبات قصيرة.
وكان الوزير قد استشهد في مقابلة صحفية بمثال «أصدقائنا الإنجليز» و«أصدقائنا الألمان». لكن دومينيك سيمونو تشير إلى أن الألمان لديهم «20 مليون نسمة أكثر منا و 20 ألف سجين أقل منا». وتؤكد أنها زارت في ألمانيا الهياكل الجاهزة التي يرغب جيرالد دارمانان في بنائها، مشيرةً إلى أنه «يوجد سجين واحد في كل زنزانة» هناك.
وتعرب سيمونو عن أسفها قائلة: «الوضع ملح للغاية، هل يمكننا الاستمرار في تكديس الناس بهذا الشكل؟ لا أعتقد ذلك». وترى أنه يجب القيام بما تم فعله خلال جائحة كوفيد، أي إطلاق سراح بعض المعتقلين، مؤكدةً أنه «لم تحدث أي مأساة» نتيجة لذلك.
