الأمين العام للجمهوريين في فرنسا: "الفخر الفرنسي" هو الحل لانقسامات البلاد

الأمين العام للجمهوريين في فرنسا: "الفخر الفرنسي" هو الحل لانقسامات البلاد

في كلمات قليلة

يقترح الأمين العام الجديد لحزب "الجمهوريون" في فرنسا، عثمان نصرو، "الفخر الفرنسي" كحل لمشاكل التفتت الاجتماعي. يعتبر أن تجربته في الحكومة أظهرت له خطورة الوضع في البلاد.


يقترح عثمان نصرو، الأمين العام الجديد لحزب "الجمهوريون" (LR) اليميني الوسطي في فرنسا، مفهوم "الفخر الفرنسي" كعلاج أساسي للتغلب على الانقسامات العميقة التي تعاني منها البلاد.

السياسي البالغ من العمر 37 عامًا، والذي عينه مؤخرًا رئيس الحزب برونو ريتاليو، يمتلك خبرة سابقة في الحكومة. فقد شغل لفترة وجيزة منصب وزير دولة لدى وزير الداخلية، حيث كان مسؤولاً عن مكافحة ما يُعرف بـ "التشرذم المجتمعي" أو "الانعزالية المجتمعية" (ميل بعض المجموعات إلى الانغلاق على أساس عرقي أو ديني بمعزل عن المجتمع الأوسع). هذا المنصب الذي شغله لمدة ثلاثة أشهر في وزارة الداخلية، كما يلاحظ المراقبون، لم يكن من قبيل الصدفة وشكّل وجهات نظره حول التحديات الراهنة التي تواجه فرنسا.

يصف عثمان نصرو فترته القصيرة في الحكومة بأنها "شرف عظيم" لم يتوقعه. على الرغم من أن مهمته قد توقفت، إلا أنه أدرك خلالها خطورة الوضع في بلد يعيش تحت ضغط شديد. قبل توليه المنصب الوزاري، قال إنه كان يعتقد بالفعل أن "فرنسا على مفترق طرق"، لكن العمل في هذا المنصب الحكومي جعله يفهم تمامًا مدى صحة ذلك.

نصرو، الذي كان في السابق ممثلاً منتخبًا عن منطقة إيل دو فرانس، يهدف الآن إلى إعادة بناء القاعدة الفكرية لحزب "الجمهوريون". نهجه القائم على تأكيد "الفخر الفرنسي" يهدف إلى مواجهة تحديات التفتت الاجتماعي وفقدان التماسك الوطني، والتي يعتبرها من الأسباب الرئيسية للأزمات الحالية في فرنسا.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.