
في كلمات قليلة
رفضت المحكمة استئناف الأمير هاري بشأن تخفيض حمايته الشرطية في المملكة المتحدة بعد تركه منصبه كعضو عامل في العائلة المالكة.
خسارة الأمير هاري في استئناف الحماية الشرطية في المملكة المتحدة
خسر الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، يوم الجمعة 2 مايو استئنافه ضد قرار الحكومة البريطانية بتخفيض حمايته الشرطية في المملكة المتحدة، بعد انفصاله عن العائلة المالكة وانتقاله إلى الولايات المتحدة.
أعلن القاضي أنه كان متأثراً بـ «الحجج القوية والمؤثرة» للأمير، الذي لم يكن حاضراً في الجلسة. لكنه رأى أن مظالم دوق ساسكس لا تشكل «حجة قانونية لصالح الاعتراض» على قرار الحكومة.
تقييم على أساس كل حالة على حدة بعد قرارهم مغادرة البلاد في عام 2020، فقد الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث وزوجته ميغان الحماية المنهجية المنصوص عليها للأفراد العاملين في العائلة المالكة والتي يدفعها دافع الضرائب البريطاني.
الآن، تقوم وزارة الداخلية بتقييم حاجة الأمير للحماية على أساس كل حالة على حدة عندما يزور المملكة المتحدة. وكان هاري، الذي يعيش الآن في الولايات المتحدة ونادراً ما يزور وطنه، قد رفع دعوى قضائية في عام 2021 للطعن في هذا القرار. في العام الماضي، رُفض استئنافه في المحكمة الابتدائية، حيث رأت المحكمة أن قرار السلطات «له ما يبرره قانوناً».