الانتخابات الفرنسية 2027: برونو ريتايو والمنافسة على قيادة اليمين

الانتخابات الفرنسية 2027: برونو ريتايو والمنافسة على قيادة اليمين

في كلمات قليلة

تتزايد التكهنات حول برونو ريتايو كمرشح محتمل لليمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027. هذا يأتي في ظل جهود لتوحيد القوى اليمينية وجدالات تثيرها شخصيات سياسية أخرى مثل جان لوك ميلونشون.


تشهد الأوساط السياسية في فرنسا نقاشات حادة حول إمكانية ترشيح برونو ريتايو لتمثيل قوى اليمين في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2027.

يأتي هذا التساؤل في خضم مساعٍ لتوحيد صفوف اليمين الفرنسي، يقودها بشكل خاص إدوار فيليب، رئيس حزب "آفاق" (Horizons). وقد عبر فيليب عن أمله في انضمام برونو ريتايو إلى جهوده هذه لتشكيل جبهة يمينية موحدة استعداداً للانتخابات المقبلة. تتزامن لقاءات أنصار فيليب مطلع هذا الأسبوع مع انعقاد مؤتمر حزب "الجمهوريون" الذي ينتمي إليه ريتايو.

وتجري هذه المداولات حول مستقبل اليمين في ظل أجواء سياسية متوترة. فقد صدر مؤخراً كتاب يستند إلى عامين من العمل ومقابلات مع 200 شخص، يصف حزب "فرنسا الأبية" (LFI) بزعامة جان لوك ميلونشون بأنه تشكيل يتمحور بالكامل حول شخصية زعيمه، حيث يشيع، حسبما يزعم الكتاب، الترهيب والتهديد.

علاوة على ذلك، ووفقاً لما كشفت عنه تقارير صحفية فرنسية، شاركت نائبة عن حزب LFI من باريس، توصف بأنها رفيقة جان لوك ميلونشون، في تجمع لإحياء ذكرى الثامن من مايو 1945 (يوم النصر) اتسم، بحسب شهادات وتقارير إعلامية، بـ "لهجة بوتينية". هذه الأحداث تزيد من سخونة النقاشات السياسية على الساحة الفرنسية، وذلك في سياق التحضيرات للانتخابات الرئاسية المستقبلية في فرنسا.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.