
في كلمات قليلة
ألغت رومانيا انتخابات رئاسية وأعادت جدولتها بسبب شكوك في تلاعب روسي بحملة مرشح، لكن الأدلة الرسمية لا تزال غير كافية.
لم يتعاف الرومانيون بعد من هذه الكارثة.
هل سبق لدولة أوروبية، بل وديمقراطية في العالم، أن ألغت انتخابات رئاسية قبل يومين من الجولة الثانية، ثم استبعدت المرشح الذي تصدر الجولة الأولى، وأعادت جدولة الانتخابات بأكملها؟ كانت هذه هي قرارات المحكمة الدستورية الرومانية، بدعم من الهيئة الانتخابية الدائمة وسلطة بوخارست.
الأسوأ، في نظر الرومانيين المدعوين لإعادة التصويت يوم الأحد 4 مايو، هو أن سلطاتهم لم تتمكن بعد من تقديم أدلة رسمية يمكن أن تبرر إقصاء كالين جورجيسكو، الذي فاز بنسبة 23٪ من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الشتاء الماضي...