في كلمات قليلة
يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي على أنه قد يصبح حصناً عالمياً جديداً للديمقراطية، خاصة في ضوء المخاوف من تحول الولايات المتحدة نحو الاستبداد.
في الوقت الذي يُنظر فيه إلى إدارة ترامب على أنها تسعى إلى محاولة تغيير النظام في الولايات المتحدة، مما قد يدفع البلاد نحو صفوف الأنظمة الاستبدادية، يمكن للاتحاد الأوروبي أن يتبنى مهمة التحول إلى منارة جديدة للديمقراطيات العالمية.
يشير المحللون إلى أن الدور المحوري للاتحاد الأوروبي في حماية القيم الديمقراطية يزداد أهمية. فمع تزايد عدد الدول التي تتبنى نماذج حكم استبدادية، يُطرح التساؤل حول قدرة الاتحاد على أن يكون القوة الدافعة والمدافعة عن المبادئ الديمقراطية على الساحة الدولية.