
في كلمات قليلة
قرار لوران فوكييه بخفض دعم أوبرا ليون أثار جدلاً، لكنه دفع المؤسسة لإيجاد طرق لتقديم عروضها بتكاليف أقل عبر التجول في المنطقة، مما يسلط الضوء على إمكانية تحقيق وفورات في الميزانيات الثقافية.
لابد أن الأمر قد أعاد بعض الذكريات إلى لوران فوكييه، من الوقت الذي كان فيه رئيساً لمنطقة أوفرن-رون-ألب. كنا في ربيع عام 2022. لقد أعلن للتو قراره بـخفض الإعانات الممنوحة لـأوبرا ليون ومؤسسات فنية مختلفة، كانت تعتبر نفسها في مأمن من وفورات الإدارة. أثار هذا القرار عاصفة وضجيجاً وغضباً.
ثم توجه إلى مديري الأوبرا قائلاً: «لا يمكنكم الاستمرار في إنفاق المال بهذه الطريقة، قدموا لي مقترحات...». جلسوا حول طاولة، واكتشفت أوبرا ليون أنها تستطيع مضاعفة عروضها من خلال التنقل في المنطقة بتكاليف أقل. ومنذ ذلك الحين، هدأت العاصفة.
تُبرز هذه الحادثة الجدل الدائم حول تمويل المؤسسات الثقافية من المال العام، وكيف يمكن لـالقرارات السياسية المتعلقة بالميزانية أن تؤثر على القطاع الفني، وتدفع نحو البحث عن حلول مبتكرة لـخفض التكاليف مع الحفاظ على النشاط الثقافي.