البابا فرنسيس: نظرة وإيماءات تعكس شخصية حنونة، كما يرى المونسنيور باتريك شوفيه

البابا فرنسيس: نظرة وإيماءات تعكس شخصية حنونة، كما يرى المونسنيور باتريك شوفيه

في كلمات قليلة

يرى المونسنيور باتريك شوفيه في وفاة البابا فرنسيس علامة أمل، مشيدًا بشخصيته القوية وحنانه وتعاطفه مع معاناة باريس وفرنسا.


في اليوم التالي لوفاة البابا فرنسيس، الذي توفي يوم الاثنين 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عامًا، يتساءل المونسنيور باتريك شوفيه عن رمزية تاريخ وفاة فرنسيس، الذي حدث بعد يوم واحد من عيد الفصح.

ويؤكد في حديثه لـ «4 Vérités» يوم الثلاثاء 22 أبريل: «إنه بالتأكيد علامة أمل».

«الموت خلال ثمانية عيد الفصح، يوم الاثنين، يدخل في فرحة المعلم».

يتذكر رجل الدين، الذي أتيحت له الفرصة للقاء فرنسيس عدة مرات، نظرة وإيماءات تعكس تعاطف البابا مع «معاناة باريس والباريسيين وفرنسا».

بابا «متسلط» و«يعرف ما يريد».

يتذكر كاهن كنيسة لا مادلين أيضًا حبرًا أعظم يتمتع بسلطة معينة تجاه من حوله.

«كان يتمتع بشخصية قوية. وفي الوقت نفسه، كان هناك الكثير من الحنان، وكان يعرف أيضًا ما يريد».

سيظل فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو بيرغوليو، أول بابا من أصل أمريكي جنوبي يترأس الكرسي الرسولي.

أما بالنسبة لخليفة فرنسيس، فيأمل المونسنيور باتريك شوفيه في «رجل يمثل مشروعًا جميلاً لمستقبل الكنيسة».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.