البرازيل: اليمين المتطرف يقر قانوناً صارماً لمكافحة الفصائل المسلحة

البرازيل: اليمين المتطرف يقر قانوناً صارماً لمكافحة الفصائل المسلحة

في كلمات قليلة

في البرازيل، أقر اليمين المتطرف قانوناً "مكافحة الفصائل" صارماً لمكافحة الجماعات المسلحة، ما يُعد انتكاسة للرئيس لولا ويُندد به متخصصو الجريمة المنظمة.


أقر مجلس النواب البرازيلي قانوناً جديداً لمكافحة ما يسمى "الفصائل المسلحة"، في خطوة تمثل انتكاسة كبيرة للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. هذا القانون، الذي قدمته القوى اليمينية المتطرفة، يشدد العقوبات ويعزز قبضة الشرطة المحلية، ما أثار انتقادات من قبل المتخصصين في الجريمة المنظمة.

جاء إقرار القانون بأغلبية ساحقة (370 صوتاً مقابل 110)، بعد ثلاثة أسابيع من المفاوضات. كان المشروع الأولي، الذي أعدته الحكومة، يهدف إلى تحديث أدوات التحقيق الفيدرالية وتسهيل مصادرة أصول الشركات المستخدمة في الأنشطة الإجرامية. وقد أعرب الرئيس لولا في 31 أكتوبر عن ثقته بأن القانون سيوضح كيف ستواجه البلاد هذه الفصائل التي تستغل الفئات الأضعف.

ومع ذلك، تم تغيير النص الأصلي بشكل كبير من قبل النواب، مما أدى إلى صياغة قانون يعتبره الخبراء شديد القمعية. يأتي هذا التطور بعد عملية دامية للشرطة في ريو دي جانيرو في 28 أكتوبر، استهدفت "كوماندو فيرميلو"، إحدى أكثر المنظمات الإجرامية نشاطاً في البلاد، وأسفرت عن مقتل أكثر من 120 شخصاً، مما زاد من المطالبات الشعبية باتخاذ إجراءات حازمة.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.