
في كلمات قليلة
يهدف القانون الجديد إلى منح القضاة سلطة أكبر في تحديد العقوبات المناسبة، مع التركيز على فعالية العقوبات القصيرة في مكافحة العودة إلى الإجرام.
أعلن لويك كيرفران، النائب عن حزب «هوريزون» في منطقة شير، يوم الجمعة 4 أبريل/نيسان على قناة «فرانس إنفو» أن «عقوبة قصيرة يمكن أن تكون أكثر فعالية» من تخفيف العقوبة.
ويوم الخميس، اعتمدت كتلة حزبه في الجمعية الوطنية، في إطار حصتها البرلمانية، اقتراح قانون في قراءة أولى للعودة عن مبدأ التخفيف الإلزامي للعقوبات القصيرة بالسجن. ويكرس هذا النص استعادة عقوبات السجن المشددة لمدة تقل عن شهر.
يلخص لويك كيرفران قائلاً: «حتى الآن، لم يعد بإمكان القاضي أن يصدر أحكاماً قصيرة جداً بالسجن».
ويوضح النائب عن حزب «هوريزون» في منطقة شير: «كان ملزماً بعد ذلك بالتخفيف في العقوبات التي تقل عن سنة، ولم يعد يحق له التخفيف في العقوبات من سنة إلى سنتين من السجن المشدد».
ويتابع المنتخب: «في كل جانب من هذه الجوانب، نعيد له حرية الاختيار وفقاً لشخصية المدان والأفعال المرتكبة وما إلى ذلك».
وفقاً للويك كيرفران، سيجعل ذلك العدالة «أكثر ردعاً».
ويضيف أنه اليوم، مع عقوبات العمل للمنفعة العامة، «لدينا معدل معاودة إجرام بنسبة 60%، وهو نفس المعدل مع عقوبات السجن المشدد».
ومع ذلك، يؤكد المنتخب، «العقوبات القصيرة جداً، وفقاً للدراسات الدولية، هي الأكثر فعالية من حيث مكافحة العودة إلى الإجرام وإعادة الإدماج».
يدعو النائب إلى «الانفصال عن المزايدات التشريعية في الرغبة في زيادة العقوبات المفروضة: ما ثبت هو أن ليس طول العقوبة هو الذي يجعلها رادعة بل اليقين بتنفيذها، وهذا ما نريد أن نحاول القيام به».
ورداً على سؤال حول خطر تفاقم مشكلة الاكتظاظ في السجون، في حين أنه في 1 مارس/آذار، لم تسجل فرنسا قط مثل هذا العدد الكبير من السجناء، أي أكثر من 82000 وفقاً لوزارة العدل، يجيب النائب عن حزب «هوريزون» في منطقة شير بأنه، على نحو غير بديهي، «ساهمت التزامات تخفيف العقوبة في تعزيز الاكتظاظ في السجون لأن القضاة الذين رأوا في بعض الأحيان أنه بالنسبة لبعض الحالات، كان من الضروري السجن، زادوا العقوبات المفروضة لتجنب التزام التخفيف».
يؤكد لويك كيرفران أن «محكمة الحسابات تثبت ذلك بطريقة دقيقة للغاية».
وأخيراً، يعلن النائب عن حزب «هوريزون» أنه لا «يرغب في إرسال الناس لمدة 7 أو 14 يوماً إلى سجوننا الحالية» وأن هناك بالتالي «حاجة إلى بناء سجون بسرعة بمستويات أمنية مخففة، والتي ستتوافق مع هذا الجمهور».
ويضيف: «أحد التحديات التي تواجه هذا النص هو أن يكون بمثابة حافز لبناء مؤسسات عقابية متباينة».