
في كلمات قليلة
صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية في قراءتها الأولى على مشروع قانون ينظم مسائل "نهاية الحياة". وأشارت رئيسة الجمعية، يائيل براون-بيفيه، إلى أن النقاشات بشأن هذا الموضوع الحساس كانت هادئة واحترمت قناعات الجميع.
صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية في قراءتها الأولى على مشروع قانون يتعلق بـ"نهاية الحياة" والمساعدة على الموت. وجاء التصويت، الذي جرى مؤخراً، أكثر توافقاً وهدوءاً مما كان متوقعاً.
وصفت رئيسة الجمعية الوطنية، يائيل براون-بيفيه، هذه الخطوة بأنها "مرحلة أولى بالغة الأهمية". وأضافت أن هذا النص "كان الفرنسيون ينتظرونه منذ عشرات السنين".
ورغم أن موضوع المساعدة على الموت يعتبر شائكاً وحساساً ويمكن أن يثير نقاشات محتدمة، أكدت يائيل براون-بيفيه أن الأمر لم يكن كذلك إطلاقاً.
وقالت: "البعض قال 'هذا سيقسم'، 'الناس ستتصدع'، لكن العكس هو ما حدث تماماً. لقد ترأست الكثير من النقاشات، وكانت هادئة للغاية، وتحترم قناعات الجميع. كل مجموعة سياسية تركت حرية التصويت لأعضائها".