الفئة:
فوكس سوسيتيه

في كلمات قليلة
تحليل يوضح كيف أن الحركات البيئية في فرنسا تميل إلى اليسار السياسي، مع التركيز على إعادة انتخاب مارين توندلييه.
هناك نكتة شهيرة حول دعاة حماية البيئة: يقال إنهم مثل البطيخ، أخضر من الخارج ولكنه أحمر من الداخل. بمعنى آخر، فإن دعاة البيئة ليسوا سوى نسخة معدلة وراثيًا بالكاد من اليسار، أو حتى اليسار المتطرف. وصحيح أنه في فرنسا، تنتمي الحركات البيئية إلى حد كبير إلى ما يسمى بالاتجاه التقدمي أكثر من الليبرالية. لطالما نظرت الحركة البيئية إلى نفسها من الناحية السياسية كأحد مكونات الأسرة التقدمية الكبيرة، على الرغم من أنها من حيث المبدأ، ليس لديها دعوة حقيقية للاندماج فيها.