في كلمات قليلة
ألغت ولاية جورجيا التحقيق الأخير ضد دونالد ترامب المتعلق بمحاولة قلب نتائج انتخابات 2020، حيث رأى القاضي عدم وجود احتمالية واقعية لمحاكمة رئيس حالي. ومع ذلك، لم يتم تبرئة ترامب من الشبهات، وأكد القاضي أن استراتيجية الطعن في الانتخابات تصاعدت إلى هجوم على الكابيتول.
تم رسميًا إغلاق التحقيق الأخير ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ولاية جورجيا، والذي كان يتعلق بمحاولته قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020. القرار جاء من قاضٍ في مقاطعة فولتون، والذي صادق على استنتاجات المدعي العام الجديد في القضية.
ركزت القضية على الضغوط التي مارسها ترامب في يناير 2021 على وزير خارجية جورجيا بهدف تغيير نتائج الانتخابات. وعلى الرغم من أن القاضي لم يبرئ ترامب من الشبهات، إلا أنه رأى "لا توجد احتمالية واقعية" لاستدعاء رئيس حالي للمثول أمام المحكمة في جورجيا بشأن هذه الادعاءات.
أكد القاضي أن "الاستراتيجية التي صُممت في واشنطن للطعن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 سرعان ما تحولت من جهد قانوني مشروع إلى حملة بلغت ذروتها في النهاية بهجوم على الكابيتول، بهدف منع نائب الرئيس [مايك بنس] من أداء واجبه الرسمي في فرز أصوات المجمع الانتخابي."
