في كلمات قليلة
أثار إلغاء مؤتمر عن تاريخ فلسطين في كوليج دو فرانس بباريس جدلاً واسعاً بعد ضغط مباشر من وزير التربية الفرنسي، ما أثار تساؤلات حول حدود حرية التعبير الأكاديمية في فرنسا.
أثار قرار إلغاء ندوة مخصصة لتاريخ فلسطين في كوليج دو فرانس، تحت ضغط مباشر من وزير التربية، استياءً واسعاً وتساؤلات حول حرية التعبير الأكاديمية.
يبدو أن قرار الوزير جاء بعد اطلاعه على مقال في مجلة "لو بوان" الفرنسية، الذي وصف الندوة بـ "مؤتمر مؤيد للفلسطينيين عالي الخطورة"، وهو عنوان اعتبره البعض تحريضياً.
وفي رد فعل قوي وساخر، عبّر عالم الديموغرافيا فرانسوا هيران، الأستاذ في كوليج دو فرانس، عن استيائه من هذا الإلغاء، مقدماً ما وصفه كثيرون بالرد "الأكثر إثارة". تسلط هذه الحادثة الضوء على النقاشات المتزايدة حول حدود حرية النقاش الأكاديمي وتأثير الضغوط السياسية في المؤسسات التعليمية العليا.