الهجرة الفنزويلية تتصدر الأجندة الانتخابية في تشيلي

الهجرة الفنزويلية تتصدر الأجندة الانتخابية في تشيلي

في كلمات قليلة

تُعد الهجرة الفنزويلية موضوعًا محوريًا في الحملة الانتخابية الرئاسية في تشيلي، مما يثير النقاش حول الأمن وتدابير الرقابة على الحدود، خاصة بعد مقتل سائق شاحنة. تعاني تشيلي من تزايد أعداد المهاجرين الفنزويليين بسبب الأزمات في بلادهم.


يتوجه الناخبون في تشيلي إلى صناديق الاقتراع لاختيار خليفة للرئيس اليساري غابرييل بوريتش، بالإضافة إلى أعضاء البرلمان. من المتوقع حدوث تغيير في الرئاسة، وقد يكون لصالح اليمين المتطرف.

أصبحت الهجرة الفنزويلية، إلى جانب قضايا الأمن والاقتصاد، من أهم الموضوعات المطروحة في الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية والتشريعية. اكتسب هذا الملف أهمية خاصة بعد جريمة قتل سائق شاحنة في شمال البلاد عام 2022.

يستغل خوسيه أنطونيو كاست، مرشح الحزب الجمهوري (اليمين المتطرف)، هذه الحادثة بشكل مكثف في حملته. يظهر في أحد إعلاناته الانتخابية والدة السائق المقتول، ميلينكا، وهي تعبر عن عزمها التصويت لكاست. ويزعم كاست أن ابنها "بايون كاستيلو قُتل على يد مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين الذين انتهكوا حدودنا وقوانيننا".

بعد مقتل بايرون كاستيلو، شهدت البلاد إضرابًا واسعًا لسائقي الشاحنات وإغلاقًا للطرق، مطالبين بمزيد من الأمن وتطبيق رقابة صارمة على الهجرة.

وفقًا لأرقام عام 2024، يمثل الأجانب 8.8% من سكان تشيلي، أي ما يعادل 1.6 مليون نسمة. تضاعف هذا الرقم خلال السنوات السبع الماضية، ويعود ذلك إلى التدفق الهائل للفنزويليين الفارين من الأزمة السياسية والاقتصادية في بلادهم. في وقت سابق، شجع الرئيس اليميني سيباستيان بينيرا (2018-2022) قدومهم، معتبرًا ذلك وسيلة لإدانة نظام نيكولاس مادورو. يمثل الفنزويليون حاليًا 42.6% من إجمالي الأجانب في تشيلي.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.